📁 آخر الأخبار

كيف تحافظ على عمر بطارية هاتفك لأطول فترة ممكنة؟

في زمن أصبح فيه الهاتف جزء أساسي من حياتنا اليومية، أصبحت البطارية بمثابة القلب النابض الذي يمنح هذا الجهاز الحياة والإستمرارية. من الصباح وحتى منتصف الليل نعتمد على هواتفنا في كل شيء: التصفح، العمل، المحادثات، التصوير، اللعب، وغير ذلك الكثير. ومع هذا الإستخدام الكثيف يواجه معظمنا مشكلة شائعة وهي تدهور عُمر البطارية بسرعة. كم مرة وجدت نفسك تبحث عن شاحن في منتصف اليوم؟ أو شعرت بالإحباط عندما لاحظت أن هاتفك لم يَعُد يصمد ليوم كامل كما كان في السابق.

كيفية الحفاظ على بطارية الهاتف
كيف تحافظ على البطارية لأطول وقت ممكن؟

هناك طرق عملية يمكنك اتباعها لإطالة عمر بطارية هاتفك بشكل ملحوظ. في هذا المقال سنكشف لك عن أسرار الحفاظ على البطارية، وستتعرف على العادات الخاطئة التي يقع فيها الكثيرون دون وعي. سنقدم لك دليلاً شاملاً يجمع بين التجربة والمعلومة الدقيقة، فـ سواء كنت مستخدم عادي أو محترف يعتمد على هاتفه في العمل، هذا الدليل سيساعدك على حماية بطاريتك والتمتع بأداء ثابت يدوم لأطول فترة ممكنة.

ما الذي يؤثر على عمر البطارية؟

عند الحديث عن عمر البطارية، لا بد من التمييز بين جانبين أساسيين: الأول هو عمر البطارية خلال اليوم، أي المدة التي تصمد فيها قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن، والثاني هو العمر الإفتراضي طويل الأمد، أي الفترة التي تستمر فيها البطارية في العمل بكفاءة قبل أن تبدأ في التدهور. هذان الجانبان يتأثران بعدة عوامل أبرزها درجة الحرارة. فالحرارة المرتفعة تؤثر سلباً على البطارية من خلال تسريع التفاعلات الكيميائية داخل خلاياها، مما يؤدي إلى تقليل كفاءتها مع الوقت. لذا يُنصح دائماً بتجنب تعريض الهاتف للحرارة المباشرة أو تركه داخل السيارة في يوم مشمس، خاصة أثناء الشحن.

عامل آخر يؤثر بشكل كبير على صحة البطارية هو عدد دورات الشحن. كل بطارية ليثيوم-أيون مصممة لتَحمُّل عدد معين من الدورات، وكل مرة تُشحَن فيها البطارية من 0% إلى 100% تُعد دورة كاملة. ومع تكرار هذه الدورات تبدأ البطارية بفقدان جزء من سعتها تدريجياً. بالإضافة إلى ذلك طريقة الشحن نفسها تُحدِث فرقاً. فترك الهاتف موصولاً بالشاحن بعد الوصول إلى 100% أو ترك البطارية تنفد إلى 0% بشكل متكرر، كلاهما من العادات التي تُسرِّع من تلف البطارية. ولهذا يُفضَّل دائماً إبقاء مستوى الشحن بين 20% و80% للحفاظ على عمر البطارية لأطول فترة ممكنة.

كما تلعب التطبيقات والإعدادات الداخلية دوراً لا يمكن تجاهله. فالتطبيقات التي تعمل في الخلفية مثل خدمات تحديد الموقع أو التحديثات التلقائية، تستهلك الطاقة دون علم المستخدم، مما يؤدي إلى استنزاف البطارية بشكل أسرع. وكذلك استخدام سطوع شاشة مرتفع باستمرار، أو تشغيل البلوتوث وGPS طوال الوقت، كلها عوامل تقلل من عُمر البطارية اليومي. وحتى نوع الشاحن والسلك المُستَخدَم لهما تأثير مباشر، إذ أن استخدام شواحن غير أصلية أو رديئة الجودة قد يؤدي إلى شحن غير مستقر وارتفاع حرارة الهاتف، مما يضر بالبطارية على المدى الطويل.

تقنيات شحن صحيحة تُطِيل من عمر البطارية 

الشحن ليس مجرد عملية روتينية نوصل بها الهاتف بالكهرباء، بل هو عامل رئيسي يمكن أن يؤثر سلباً أو إيجاباً على عمر البطارية، وذلك وفقاً للطريقة التي نتبعها. ولعل الخطأ الأكبر الذي يرتكبه أغلب المستخدمين هو اعتبار أن شحن الهاتف حتى 100% بشكل دائم وتركه متصل بالشاحن طوال الليل أمر طبيعي وآمن. لكن الواقع مختلف تماماً.

أحدث الدراسات في مجال تقنيات البطاريات تؤكد على أن الحفاظ على البطارية في مستوى شحن يتراوح بين (20% و 80%) يُعتبر الوضع المثالي. لأن شحن البطارية بالكامل خاصة إلى 100%، يُعرِّضها لضغط كهربائي مرتفع يزيد من التفاعل الكيميائي داخلها، مما يؤدي إلى تآكل أسرع لمكوناتها الداخلية. وعلى الجانب الآخر تفريغ البطارية تماماً حتى 0% بشكل متكرر له نفس التأثير السلبي تقريباً.

من التقنيات الموصى بها أيضاً ما يُعرَف باسم (الشحن البطيء)، والذي يُفضَّل عن الشحن السريع في حالات الإستخدام اليومي. ورغم أن الهواتف الحديثة تدعم تقنيات الشحن السريع بشكل مدمج، إلا أن استخدامها الدائم يؤدي إلى توليد حرارة زائدة قد تؤثر على البطارية مع الوقت. ولهذا يُفضَّل استخدام شواحن ذات تيار منخفض خلال فترات الراحة أو الليل، والإعتماد على الشحن السريع فقط عند الحاجة.

ميزة الشحن الذكي (Optimized Battery Charging) التي توفرها بعض الشركات مثل Apple و Samsung وRealme وغيرهم، تُعد خياراً ذكياً. لأن هذه التقنية تقوم بتحليل نمط استخدامك للهاتف وتمنع الشحن الكامل مباشرة، بحيث لا يتم شحن الهاتف إلى 100% إلا قبل وقت استيقاظك المتوقع. هذا يُقلل من الوقت الذي يقضيه الهاتف وهو مشحون بالكامل ومتصل بالكهرباء.

كما يجب عليك أيضاً استخدام شواحن أصلية أو معتمدة من الشركة المُصنِّعة لهاتفك. الشواحن غير الأصلية قد لا توفر التوازن المثالي في التيار الكهربائي، مما يؤثر سلباً على البطارية ويُعرضك لمخاطر ارتفاع درجة الحرارة أو حتى تلف الجهاز بالكامل. ولا تنسى أيضاً أهمية تجنب الشحن من مصادر غير مستقرة مثل منافذ USB في السيارات القديمة أو الحواسيب التي قد لا توفر تياراً مستقراً، وهو ما قد يُحدِث تذبذبات في الشحن تؤثر سلباً على البطارية.

وإذا كنت تستخدم هاتفك أثناء الشحن، احرص على أن يكون الإستخدام خفيف. تشغيل الألعاب أو مشاهدة الفيديوهات أثناء الشحن يزيد من استهلاك الطاقة ويُولِّد حرارة مضاعفة مما يؤدي إلى إضعاف البطارية تدريجياً. الأفضل أن تترك الهاتف ليشحن بهدوء أو على الأقل تُقلل من استخدامه أثناء الشحن.

إعدادات يجب تعديلها فوراً لتُقلِّل من استنزاف البطارية

الإعدادات الإفتراضية لمعظم الهواتف تكون مصممة لتقديم أفضل تجربة استخدام، وليست لتقديم أفضل أداء للبطارية. من هنا تأتي أهمية معرفة هذه الإعدادات التي تستنزف الطاقة، وتعديلها بشكل فوري لتقليل الإستهلاك والحفاظ على عُمر البطارية.
  1. سطوع الشاشة: الشاشة تستهلك عادةً النسبة الأكبر من طاقة البطارية. تفعيل السطوع التلقائي هو خطوة ذكية لأنه يسمح للهاتف بتعديل الإضاءة بحسب المحيط. لكن إذا كنت في بيئة بإضاءة ثابتة، فالأفضل أن تضبط السطوع بكل يدوي على مستوى منخفض نسبياً.
  2. خدمات الموقع (GPS): الكثير من التطبيقات تطلب الوصول إلى موقعك الجغرافي سواء كانت ضرورية لذلك أم لا. يُفضَّل الدخول إلى إعدادات الموقع وتعطيل الوصول للتطبيقات التي لا تحتاجه فعلياً، أو تحديد إذن الوصول على "أثناء الإستخدام فقط".
  3. الإهتزازات والتنبيهات الصوتية: هي أيضاً تستهلك طاقة لا بأس بها، خصوصاً إذا كان الهاتف يهتز مع كل إشعار. يمكنك إلغاء الإهتزازات غير الضرورية وتقليل عدد الإشعارات من التطبيقات.
  4. التطبيقات التي تعمل في الخلفية: التطبيقات التي تعمل بالخلفية هي واحدة من أكثر الأمور خداعاً للمستخدم. فبعد الخروج من التطبيق قد يظل يعمل ويستهلك البطارية في الخلفية. قُم بمراجعة التطبيقات النشطة في الخلفية من الإعدادات وقلل من استخدامها أو فعِّل ميزة تحسين البطارية لهذه التطبيقات.
  5. تفعيل وضع توفير الطاقة (Power Saving Mode): يمكنك تفعيل وضع توفير الطاقة في الأوقات التي لا تحتاج فيها إلى أداء مرتفع من الهاتف. أثناء النوم مثلاً أو خلال الإجتماعات، فهذا الخيار الذكي يوفر استهلاكاً كبيراً للطاقة. 
  6. التحقق من تحديثات النظام والتطبيقات: معظم الشركات تقوم بإطلاق تحديثات دورية تُحسِّن من كفاءة استهلاك البطارية وتُصلِح مشاكل استنزاف الطاقة التي تظهر في بعض الإصدارات، ولذلك يجب التحقق دائماً من التحديثات الأمنية وتثبيتها.
باتباع هذه الخطوات ستحصل على أداء بطارية مستقر، وستُقلل من فرص التدهور السريع لها.

أخطاء شائعة تُسرِّع من تلف البطارية

الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية يقعون في أخطاء متكررة تُساهم دون أن يشعروا في تقليل العمر الإفتراضي للبطارية وبالتالي تلفها. هذه الممارسات لا تكون دوماً واضحة أو معروفة للجميع لكنها تتراكم بشكل قد يُحدِث فرقاً كبيراً على المدى الطويل.
  • من أبرز هذه الأخطاء هو استخدام الهاتف أثناء الشحن خاصة في المهام الثقيلة مثل الألعاب أو مشاهدة الفيديوهات بدقة عالية. هذه العادة لا تؤدي فقط إلى ارتفاع حرارة الجهاز بشكل كبير بل تُرهق البطارية لأنها تتلقى طاقة وتفقدها في الوقت نفسه، مما يخلق حالة من عدم التوازن تؤثر سلباً على استقرارها. وفي بعض حالات السخونة الزائدة قد تنفجر البطارية، الأمر الذي يُشكِّل خطورة عليك، ولذلك يجب أن تتجنَّب هذه العادة السيئة قدر المستطاع.
  • ترك الهاتف متصل بالشاحن بعد امتلاء البطارية بنسبة 100% ولساعات طويلة كما يحدث عند شحنه ليلاً أثناء النوم، يُعد من أكثر الأخطاء الشائعة. هذا الأمر يؤدي إلى ما يُعرَف بـ"الشحن الزائد"، فبالرغم من أن الهواتف الحديثة بها أنظمة لحماية البطارية إلا أن الإستمرار في هذه العادة يُسرِّع من تدهور السعة الإجمالية للبطارية، وقد يحدث انتفاخ للبطارية وتُصبح كالقنبلة الموقوتة التي تهدد سلامتك في أي وقت، فتجنب هذه العادة وإن حدث انتفاخ في بطاريتك قُم بتغييرها على الفور.
  • من العادات السيئة أيضاً تشغيل عدد من التطبيقات في نفس الوقت والإنتقال بينها دون إغلاقها. هذا لا يؤثر فقط على المعالج والذاكرة بل يُجهِد البطارية التي تضطر لتوفير الطاقة لأكثر من تطبيق في الوقت نفسه، حتى وإن لم تَكُن مرئية أمامك.
  • الإعتماد على شواحن غير أصلية أو رخيصة الثمن قد يكون من أكثر مُسبِّبات تلف البطارية، لأن بعض هذه الشواحن لا يوفر تيار كهربائي مستقر وقد يؤدي إلى تذبذب في عملية الشحن، وهذا يضر بالبطارية على المدى الطويل، بل وقد يُعرِّض هاتفك بالكامل للخطر.
  • عدم تحديث النظام أو التطبيقات بانتظام يعتبر أيضاً من الأخطاء المنتشرة. فالتحديثات غالباً ما تحتوي على تحسينات في استهلاك الطاقة وإصلاحات للأخطاء البرمجية التي قد تؤدي إلى استنزاف غير مبرر للطاقة، وتجاهُل هذه التحديثات يعني أنك تستخدم الهاتف بكفاءة أقل مما هو ممكن.
  • هناك أيضاً من يتركون خدمات مثل البلوتوث و Wi-Fi و GPS مُفعَّلة طوال الوقت، حتى في الأوقات التي لا يحتاجون فيها إليها. هذه الأشياء تستنزف البطارية عند تشغيلها بشكل مستمر.
  • بعض المستخدمين يقعون في خطأ كبير وهو تكرار تفريغ البطارية حتى 0% قبل شحنها. هذا السلوك مضر جداً، فبطاريات الليثيوم الحديثة مُصمَّمة للعمل بكفاءة أكبر عندما تبقى في مستوى شحن متوسط، وليس عندما يتم إفراغها بالكامل في كل مرة.

نصائح فعالة للحفاظ على عُمر البطارية

  • لا تستخدم الهاتف أثناء الشحن إلا للضرورة، والأفضل عدم استخدامه أصلاً.
  • تعوَّد على شحن الهاتف من 20٪ إلى نسبة 80٪ أو 85٪ لكي تحافظ على عمر البطارية وتقلل من استهلاك عدد دورات الشحن.
  • اختر إعدادات تقلل من إستهلاك البطارية مثل تقليل سطوع الشاشة، تقليل مدة إيقاف الشاشة، وتفعيل الوضع الليلي، وحظر التطبيقات التي تستهلك الطاقة في الخلفية.
  • اهتم ببطارية هاتفك من خلال استخدام الشاحن الأصلي فقط، وإن اضطررت لشراء أو استخدام شاحن آخر غيره، حاول أن يكون بجودة جيدة، لأن استخدام الشواحن ومُحوِّلات الطاقة (USB) الغير أصلية قد يؤدي إلى تلف البطارية أو الهاتف.
  • حافظ على برودة الجهاز وتجنب المواقف التي يتعرض فيها الهاتف للسخونة الزائدة، خاصة عندما تكون البطارية مشحونة بالكامل. لأن الإستخدام المطول للهاتف والبطارية ساخنة قد يُلحِق الضرر بها.
  • اشحن هاتفك حسب الحاجة ولا تجعل البطارية تصل إلى 0٪ دائماً، حاول أن توازن الأمر. وأيضاً يفضل عدم شحن الهاتف أثناء النوم لكي لا يستهلك طاقة زائدة تؤثر بالسلب على البطارية.
  • فعّل ميزة توفير شحن البطارية أو وضع الطاقة المنخفضة. فهذه الميزات تساعد في بقاء البطارية مشحونة لوقت أطول.

الأسئلة الشائعة

1) هل شحن البطارية إلى 80٪ يحميها حقاً؟

نعم، شحن بطارية الهاتف حتى نسبة 80٪ يعتبر من أفضل الطرق للحفاظ على صحة البطارية. بطاريات الهواتف الذكية الحديثة وخاصة بطاريات "ليثيوم-أيون"، تتأثر بالسحب الكامل للطاقة أو الشحن الكامل المتكرر حتى 100٪. عند الشحن حتى 80٪ تُقلِّل الضغط على خلايا البطارية مما يُبطئ تدهورها.

2) كيف ارجع عمر البطارية 100؟

لا يمكن استعادة عمر البطارية إلى 100٪ بعد تدهورها، لكنها يمكن أن تدوم لفترة أطول إذا اتبعت النصائح الصحيحة مثل تقليل استهلاك التطبيقات، وخفض سطوع الشاشة، واستخدام وضع توفير الطاقة والإبتعاد عن الشحن الكامل أو التفريغ الكامل.

3) ما هي الطريقة الصحيحة لشحن الهاتف للحفاظ على البطارية؟

للحفاظ على بطارية هاتفك، يُفضَّل شحن الهاتف عند انخفاضها إلى حوالي 20٪ وفصل الشاحن عند وصولها إلى 80-90٪. واستخدم شواحن أصلية وتجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن أو في أماكن شديدة الحرارة.

4) هل شحن الهاتف 100٪ مضر؟

شحن الهاتف إلى 100٪ بشكل متكرر قد يسبب إجهاداً للبطارية، خاصة إذا تُرِك الهاتف مشحوناً بالكامل لفترات طويلة. لذلك من الأفضل شحن الهاتف بين 20٪ و80٪ للحفاظ على عمر البطارية. الشحن الكامل حتى 100٪ قد يكون ضروري في بعض الحالات مثل السفر أو الحاجة لاستخدام الهاتف لفترة طويلة بدون شحن.

5) هل من الأفضل الشحن إلى 80٪ أو 100٪؟

الأفضل للحفاظ على صحة البطارية هو الشحن حتى 80٪ بشكل منتظم، مع السماح أحياناً للشحن الكامل 100٪ عند الحاجة، مثل السفر أو الإستخدام الطويل دون فرصة للشحن. الشحن إلى 80٪ يُقلل من الإجهاد الكيميائي على البطارية ويُطيل عمرها الافتراضي. أما الشحن إلى 100٪ فهو ضروري فقط في حالات خاصة ولا يُفضَّل الإعتماد عليه دائماً.

6) ما هي أفضل نسبة لشحن الهاتف؟

أفضل نسبة لشحن الهاتف تكون بين 20٪ و80٪، حيث تعمل البطارية بشكل أكثر كفاءة وتتعرض لأقل ضرر ممكن. شحن البطارية أقل من 20٪ يؤدي إلى إجهادها بسبب التفريغ الكامل، بينما شحنها فوق 80-90٪ بشكل مستمر قد يسبب تدهورًا أسرع. لذلك، الحفاظ على الشحن ضمن هذا النطاق يطيل عمر البطارية ويحافظ على كفاءتها.

7) كم مرة يجب شحن الهاتف في اليوم؟

يعتمد عدد مرات الشحن على طريقة استخدامك للهاتف، لكن في العادة تكفي مرة واحدة يومياً لمعظم المستخدمين. إذا كنت تستخدم الهاتف بشكل مكثف (ألعاب، فيديو، تطبيقات كثيرة) فقد تحتاج لشحنه أكثر من مرة.

8) ما هي مخاطر ترك الهاتف في الشاحن طوال الليل؟

ترك الهاتف متصل بالشاحن طوال الليل قد يؤدي إلى زيادة حرارة الهاتف مما يضر بالبطارية، وأيضاً تكون هناك احتمالية لحدوث أعطال كهربائية نادرة بسبب تلف الشاحن أو الكابل.

9) كيف تجعل بطارية الهاتف لا تنفذ بسرعة؟

لتحسين عمر شحن بطارية هاتفك: قلل من سطوع الشاشة، وقُم بإيقاف تشغيل الواي فاي والبلوتوث عند عدم الحاجة. وأغلق التطبيقات التي تعمل في الخلفية، واستخدم وضع توفير الطاقة.

10) هل الشحن البطيء أفضل أم السريع؟

الشحن البطيء أفضل للبطارية على المدى الطويل لأنه يولد حرارة أقل ويقلل الضغط الكيميائي على خلايا البطارية، مما يحافظ على سلامتها ويطيل عمرها. أما الشحن السريع فهو مريح جداً عند الحاجة لشحن سريع في وقت قصير، لكنه يولد حرارة أكبر وقد يسبب تدهور أسرع للبطارية إذا تم استخدامه بشكل مستمر. لذلك يفضل استخدام الشحن البطيء في الإستخدام اليومي والشحن السريع في الحالات الطارئة.

11) كيف نحافظ على عمر بطارية الهاتف؟

للحفاظ على عمر بطارية هاتفك اتبع هذه الخطوات المهمة: 
  • اشحن البطارية ضمن النطاق الصحي (20%-80%).
  • استخدم شواحن وكابلات أصلية ومتوافقة مع هاتفك.
  • تجنب تعريض الهاتف لدرجات حرارة عالية.
  • قلل من استخدام التطبيقات التي تستهلك البطارية بكثرة.
  • قُم بتحديث نظام التشغيل والتطبيقات لتحسين كفاءة استهلاك البطارية.
  • تجنب ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة.

12) ما هو معدل الشحن الطبيعي للبطارية؟

معدل الشحن الطبيعي في معظم الهواتف يتراوح بين 5 و18 واط، وهو المعدل الأمثل الذي يُوازن بين سرعة الشحن وسلامة البطارية. الشواحن السريعة التي تتجاوز هذا المعدل (مثل 30 واط أو أكثر) توفر شحناً سريعاً يُعرف باسم SuperVooc، لكنها قد تزيد من درجة حرارة البطارية وتُقلل من عمرها مع الإستخدام المتكرر.

13) هل الشحن البطيء يضر الهاتف؟

لا، الشحن البطيء لا يضر الهاتف بل هو أفضل للبطارية من حيث الإضرار بالخلية الداخلية، لأنه يُنتج حرارة أقل ويُخفف الضغط على البطارية. الشحن السريع هو الذي قد يُسبّب مشاكل إذا تم استخدامه بشكل دائم.

14) ما هي أسباب تفريغ البطارية السائلة بسرعة؟

تفريغ البطارية السريع قد ينتج عن عدة أسباب منها:
  • تشغيل العديد من التطبيقات في الخلفية التي تستهلك الطاقة.
  • ارتفاع سطوع الشاشة أو استخدام خلفيات متحركة.
  • تشغيل ميزات مثل GPS أو Bluetooth لفترات طويلة.
  • وجود تطبيقات غير مُحسَّنة أو تعمل بشكل غير صحيح.
  • تلف أو تدهور البطارية بسبب الإستخدام الطويل أو الحرارة.
  • اتصال شبكات ضعيف يُجبِر الهاتف على بذل جهد أكبر للإتصال.

15) كم عمر البطارية الطبيعي؟

عُمر البطارية الطبيعي يتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات، أو حوالي 500 دورة شحن كاملة. بعد هذا الوقت تبدأ البطارية بفقدان جزء كبير من قدرتها على الإحتفاظ بالشحن، وهو أمر طبيعي مع الإستخدام المستمر.

16) ازاي اقلل استهلاك البطارية؟

لتقليل استهلاك البطارية يمكن تنفيذ الخطوات التالية:
  • تفعيل وضع توفير الطاقة.
  • إيقاف التطبيقات التي لا تستخدمها.
  • تقليل وقت تشغيل الشاشة وخفض سطوعها.
  • إيقاف التحديث التلقائي للتطبيقات.
  • استخدام وضع الطيران في الأماكن ذات الشبكة الضعيفة.

الخاتمة

في النهاية، الأمر لا يتعلق فقط بإطالة عمر البطارية، بل بإطالة عمر راحتك وثقتك في هاتفك الذي أصبح جزء لا يتجزأ من تفاصيل يومك. تطرقنا في هذا المقال إلى أحدث النصائح والعادات الذكية التي تضمن لك الحفاظ على بطارية هاتفك لأطول فترة ممكنة، وتجنب الأخطاء اليومية التي قد تظنها بسيطة لكنها تُهدر عمر البطارية. كُن دائماً واعياً بطريقة استخدامك لهاتفك، فكل شحنة تُدار بحكمة، تُضيف أياماً من الكفاءة وساعات من الأداء.

ابدأ الآن بتطبيق ما قرأته ولو بشكل تدريجي، ولا تبخل على بطاريتك بالقليل من العناية. إذا كان لديك تجربة خاصة أو معاناة مع بطارية هاتفك؟ شاركها معنا في التعليقات.
Khaled Hassan
Khaled Hassan
تعليقات